العوامل المتعلقة بالمريض:

تحتاج الدعامة الهيدروليكية إلى درجة حساسية ومهارة مقبولة في استخدام الأيدي والأصابع عند استخدام المضخة لنفخ وتفريغ الدعامة مما قد يجعلها صعبة الاستخدام لمرضى ضعف الأعصاب والعضلات الطرفية. أيضاً أصحاب السمنة المفرطة غالباُ ما يكون لديهم قضيب مدفون يجعلهم يكافحون بعض الشئ للوصول إلى المضخة. بالنسبة لمن لديهم صحة عامة ضعيفة مما يًحيّز عدم تكرارهم للتدخلات الجراحية بشكل عام نفضل لهم الدعامة المرنة لصلاحيتها مدى الحياه مما يجعلها أقل عُرضة للمراجعة مستقبلياً.

 

العوامل المتعلقة بالحالة:

توجد حالات خاصة تستوجب التدخل الجراحي السريع وإن كان مؤقتاً مثال حالات القساح الغير مستجيبة للعلاج وهو استمرار انتصاب القضيب لمدة تفوق ٤ ساعات متواصلة تبدأ بعدها أنسجة القضيب الرخوة في التلف تدريجياً حتى تفقد قدرتها على الانتصاب تماماً بعد 24 إلى 36 ساعة ويبدأ التليف. هنا يكون من الحكمة الاسراع بزراعة أبسط أنواع الدعامات وهي المرنة انقاذاً للموقف مع امكانية الإبقاء عليها في حالة الرضا عنها أو استبدالها بدعامة هيدروليكية فيما بعد. زراعة الدعامة قبل حدوث التليف يكون أسهل بكثير ويحقق نتائج أفضل. ولنفس السبب قد يُفضّل الجراحين استخدام الدعامة المرنة في حالات الخضوع لعملية مراجعة زراعة بعد نزع دعامة هيدروليكية قديمة حدث بها لا قدر الله تلوث ما يُسمى بعملية إنقاذ. تًزرع دعامة مرنة مؤقتاً لحين تعافي أنسجة القضيب لمنع حدوث التليف في فراغ الدعامة المنزوعة وانكماش في طول وسُمك القضيب بهدف الحفاظ على حجم القضيب 

 

العوامل الاقتصادية:

للأسف لا تتمتع كل البلاد بنفس تغطية التأمين الصحي مما يجعل تكلفة العملية مُرهقة للكثير خاصة تكلفة الدعامة الهيدروليكية وهذا في أغلب الأحيان سبب الميول عنها واختيار الدعامة المرنة كبديل يضمن العلاج الجذري لمشكلة ضعف الانتصاب.

 

العوامل المتعلقة بالجراح:

 تحتاج عمليات زراعة الدعامة الهيدروليكية بجانب العلم بالتأكيد إلى مهارة وخبرة واسعة. هذا لا يتحقق سوى بكثرة الممارسة للعملية والتعرض لكل أنواع الحالات المباشر منها والمستعصي منها. أحياناً عدم تكرار هذه العملية لدى بعض الجراحين قد يجعله يميل نحو أو يفضل الالتزام بزراعة الدعامة المرنة لسهولة العملية. السبب الآخر قد يكون عدم توافر الدعامات الهيدروليكية أو المستلزمات الملحقة بها أو الامكانيات أو المعايير المطلوبة لزراعتها كما يجب وبنجاح خاصة اذا كانت العمليات لا تتم في مكان متخصص في هذا النوع من الجراحات الدقيقة.