(تأخير القذف (علاج سرعة القذف
ساعد العلم الحديث على توفير العلاجات الفعالة لسرعة القذف ولكن بشرط اللجوء للطبيب المتخصص لضمان دقة تشخيص نوع وأسباب سرعة القذف وعليه ضمان نجاح العلاج. وتتدرج العلاجات كالآتى:
أولاً: علاج السبب الأولى:
فى بعض الحالات تكون سرعة القذف عارض مكتسب بسبب مرض أولى آخر مثل التهابات المسالك البولية والتناسلية أو كعرض جانبي لاستخدام أدوية أو تعاطي مواد معينة. وفى هذه الحالات يكمن العلاج الأمثل فى سرعة تشخيص هذا السبب وعلاجه أو تجنبه وبالتالى يزول العارض.
ثانياً: العلاج السلوكي:
يعتمد هذا النوع من علاج سرعة القذف على تثقيف الزوجين وإعطاء بعض الإرشادات حول العلاقة الحميمية السليمة بالإضافة إلى التدريب على بعض التمارين الخاصة بعضلات الحوض المتحكمة في عملية القذف.
ثالثاً: العلاج الموضعي:
يهدف هذا العلاج لسرعة القذف إلى تقليل الإحساس السطحي لجلد القضيب مما يساعد على التحكم في درجة الاستثارة أثناء الجماع وبالتالي إطالة الفترة ويمتاز هذا العلاج بسرعة الاستجابة له وقصر فترة تأثيره مما يسمح باستخدامه عند اللزوم فقط وندرة حدوث أي أعراض جانبية.
رابعاً: العلاج بالأقراص:
هي أدوية تساعد على زيادة مادة السيراتونين بالمخ والأعصاب وبالتالي تأجيل عملية القذف (تأخير القذف).